منذ عامٍ كاملٍ ونحن نعمل في المبنى الجديد “ELZUFER” في مدينة تينينجن، حيث يقع على نهر إلتس، ويتمتع بإطلالة جميلة عليه.
يأتي جميع أعضاء الفريق تقريبًا إلى العمل صباحًا راكبين دراجاتهم؛ فلم تَعُد السيارة وسيلة المواصلات الأولى، كما توجد بالقرب محطتَا قطار غير بعيدتَين، هما “Köndringen” و”Mundingen”، والإضافة إلى ذلك، تتوفّر خطوط حافلات لها محطات قريبة من المبنى.
تم تركيب محطة طاقة شمسية بقدرة 30 كيلو وات على السقف الجنوبي للمبنى المكتبي الجديد، حيث نستخدم الكهرباء الناتجة عن الطاقة الشمسية في احتياجنا الذاتي أولًا، ثم تتم تغذية الفائض في شبكة الكهرباء. كما نقدر أهمية تكييف الهواء بالطاقة الشمسية للغرف في درجات حرارة الصيف، ونحافظ أيضًا على برودة الجو حتى في حرارة منتصف الصيف.
أسعار الغاز والنفط حاليًّا من أكثر الموضوعات المطروحة في ساحات النقاش: كم ستكون التكلفة؟ وهل سيتحتم علينا التجمد في الشتاء عند اقتراب نفاد إمدادات الغاز؟ هنا في medical language service، نشاهد كل ذلك في سكينة؛ فليست لدينا وصلة غاز، فالتدفئة الأرضية التي تتمتع بدرجات حرارة تدفق منخفضة نسبيًّا تَستخدم الخشب كمصدر للحرارة، وهذا الخشب مأخوذ من الغابة حولنا ومن منطقتنا. وعلى الجانب الآخر، تظل غلاية الغاز تعمل حتى في الصيف لتجهيز الماء الساخن، بينما نستخدم نحن السخانات الشمسية لتسخين مياهنا.
تم تركيب صهاريج كبيرة تحت منطقة وقوف السيارات، وبذلك، تُستخدم مياه الأمطار المجمعة في شطف دورات المياه إلى جانب ري المسطحات الخضراء، فمياه الشرب المستعملة في حياتنا اليومية هي سلعة ثمينة، حتى إن كثيرًا من بلدان العالم يعاني من نقصٍ شديد فيها، بما يجعل الحياة هناك على المحك، ولذا، نرغب بهذه الطريقة في مواجهة الإهدار، ونتخلى عن استخدام ماء الشرب الثمين في شطف المراحيض.
يفوق البناء الفعال الأهداف الحالية بشأن الحفاظ على الموارد وحماية المناخ، دون الاضطرار إلى قبول أي قيود.
مع تحيات د. بيتر شالك
إدارة التعاقدات – medical language service